تعديل

الجمعة، 4 يناير 2013

مشكلة التعليم بصفة عامة بالمغرب


مشكلة التعليم بصفة عامة بالمغرب

كيف لنا أن نقارب موضوعا بحجم التعليم؟
كيف لنا أن نكتب عنه وأن نأتي بالجديد أمام الزخم الجارف من المقالات والتحليلات من مختلف المصادر والجهات؟
هل نستطيع الحلم بتعليم أفضل وواقع الحال يحيي فينا الكوابيس؟
انها أسئلة بقدر ما تصدمنا بقدر ما تحفز فينا الخوض في هذا البحر العميق؛ أسئلة تفتح لنا المجال لأن لتأطير الموضوع في سبيل تحليله وتوضيحه.
لا تتناطح عنزتان حول أهمية التعليم في الرقي بالفرد والمجتمع. ولا يتجادل اثنان حول ضرورة تظافر جهود الجميع من أجل الخروج من عنف الزجاجة.study
لكن ستجد من يحمل خطابا – دون أن يتمثله – يصرف الأزمة دون أدنى مساعدة في اتجاه الحل.
ستجد من يحمل المسؤوليات للآخر ويحاول الانسلال من مسؤوليته.
ستجد من لا يعمل ولا يفعل ولا يجد ولا يجتهد الا في الانتقاص من أعمال وأفعال وجهود واجتهادات الآخرين .
هؤلاء هم البلية التي ابتلي بها بلدنا العزيز.
فكل اصلاح في نظرهم ناقص وأنى له الكمال.
وكل اجتهاد في رأيهم بدعة وأنى له التجديد.
وكل مبادرة خلاقة هي در للرماد في العيون.
كل شيء في علانيتهم نقمة وان بدت نعمة.
إنهم القابعون الكسالى الاتكاليون السلبيون الدين لا قلوبهم ولا سيوفهم مع الإصلاح.
بانخراط المغرب في سلسلة إصلاحات نكون أمام مفترق طرق إما تدعيم الإصلاح والمساهمة المواطنة البناءة فيه وإما إعدامه وإفراغه من محتواه.
اصلاح التعليم توج بميثاق صاغته نخبة النخب – نقولها من منطق إعطاء كل ذي حق حقه وليس بمنطق المحاباة – ميثاق كله طموح في المستقبل وان استوطن اليأس الحاضر، ولا مجال لأن نسرد ما تحقق وما لم يتحقق فالدولة لم تحجب الحقيقة المرة فهي تقر على أن هناك مواطن خلل تعاني منها المدرسة المغربية ونواقص تشوب العملية التعليمية بصفة عامة منها ضعف النجاح المدرسي وعدم توفر غالية الناجحين على مؤهلات تؤهلهم لاندماج الفوري في سوق الشغل وارتفاع في نسبة الهدر المدرسي،و ترقية استثنائية دون أثر لها على مستوى المر دودية،و حملات لمحو الأمية فتنمحي الحملات ولا تنمحي الأمية.
وطلعت علينا التقارير الدولية المستقاة من الأرقام الوطنية تمجد جودة التعليم في قطاع غزة وما أثير من استغراب انه كيف لتعليم قطاع غزة أن يكون أفضل من تعليمنا؟؟؟
والحال أن التعليم في قطاع غزة أفضل من التعليم في السعودية.
المسألة ادن ليست مسألة إمكانيات إنها مسألة عنصر بشري هذا الأخير هو الذي يفسر حجم المشكلة وهو الذي يشكل مدخلا أساسيا للإصلاح.
باختزالية أقول : أن العنصر البشري الركيزة في العملية التعليمية ثلاثة أطراف من دون إغفال للأطراف الأخرى.
study-omar
هذا الثالوث – في نظري – هو الذي يفسر نجاح العملية التعليمية وفشلها.
عن أي تلميذ نتحدث؟
عن أي أستاذ نتحدث؟
عن أي والدين نتحدث؟
وللحديث بقية

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More